إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الأربعاء، 20 مايو 2009

خطأ عزرائيلي







خبر:

غاب الرئيس مبارك عن تشييع جنازة حفيده، دون معرفة الأسباب، وما إذا كان لذلك علاقة بحالته النفسية، خاصة وأن حفيده كان الأقرب إليه، وظهر معه في عدة صور، كما كان يجلس إلى جواره في المناسبات الرياضية، بينما شارك في التشييع نجلاه الأكبر علاء – والد الطفل- وعمه جمال، واللذان شاركا لبعض الوقت في حمل جثمان الراحل، وقد غلبهما البكاء، تأثرا برحيله.

تعليق:

اللهم لا شماتة، فالموت مكتوب علينا جميعا، وكلنا يعلم ذلك إلا السفاح حسني مبارك وأسرتة. ما أود أن أضيفه هنا هو شرح بعض الأمور التي لا يوضحها الخبر. حسني مبارك تغيب عن الجنازة لأنه أجبن من أن يظهر في مكان عام دون القيام باحتياطات أمنية أقرب في تفاصيلها إلى الاستعداد لإعلان الحرب على الناس بحيث لا يكون مبارك معرضا للتصويب عليه بسلاح صغير من واحد من ملايين أعدائه من أبناء الشعب المطحون الذي تدوس على آدميته زبانية نظامه الفاشي.

أود أيضا أن أضيف أن الله سبحانه وتعالي لا بد وأن يوقع جزاء على عزرائيل لأنه أخطأ في قراءة الاسم المكتوب في الصفحة اليومية لقبض الأرواح على "السركي" الذي يحمله، حيث أن الاسم المكتوب بوضوح هو "محمد حسني مبارك" وليس "محمد علاء مبارك". المطلوب الآن من الذات العلية هو أن الجزاء لا بد وأن يكون صارما حيث أن عزرائيل قد قام أكثر من مرة بحذف الاسم وكتابة تأشيرة مبهمة بخط غير واضح تقول "لم يستدل عليه"، ويبدو أن ذلك كان من باب الكسل حيث أن عزرائيل كان يتوجه إلى مدينة نصر بدلا من شرم الشيخ.

يقول الخبر أن جمال وعلاء غلبهما البكاء ولا يشرح لنا الخبر شعور ولدي السفاح عندما يسمعان عن موت المسجونين السياسيين نتيجة التعذيب الذي يلاقيه عشرات الآلاف من المصريين بالمعتقلات وكيف أن والدهما - عليه اللعنة - قد فتح لأمريكا فرعا لجوانتانامو بمصر يتم فيه تعذيب من لا تود أمريكا تعذيبه على أرضها.

على كل الأحوال نتمنى أن يصحح عزرائيل خطأه المتكرر وأن يكفر عن إهماله فيتاكد من أن الاسم الصحيح هو "محمد حسني مبارك" وهو ابن المدعوة "عنايات" وتاريخ ميلاده هو 4 مايو 1928 - ونكون من الشاكرين للسيد عزرائيل إذا أكرمنا بقبض روح زوجته واسمها الصحيح هو "سوزان صالح ثابت" بنت المدعوة "ليلي ماي" وتاريخ ميلاد الحيزبون الصحيح هو 28 فبراير 1937 وعملت بمدرسة شبين الكوم الإعدادية للبنات وزيادة في الكرم يمكن ضم ابنها المغرور المدعو "جمال محمد مبارك" المولود في 1963 . بذلك نكون قد زودنا عزرائيل بالبيانات الكاملة وعليه أن يتم الجميل فيحظى برضاء أبناء وادي النيل.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الموضوع جيد وهدفه هو صالح الوطن ولكن يجب الحذر عندما نتناول احد الاخبار بالتعليق فلا يصح ابدا ان نقول ان الله يجب ان يشدد العقاب على ملك الموت او ان نقول ان ملك الموت اخطأ ..يا كاتب هذا التعليق ان الله لا يحتاج الى نصحك كما الملائكة لا يخطئون كما انهم لا يعصون الله ما امرهم والاستهزاء بالله و ملائكته وانبياؤه(حتى لو كان على سبيل الدعابة) وانكار الغيبيات هوضرب من ضروب الكفر...

Mohammed A. Hegazi يقول...

سيدي الفاضل – لكل إنسان عقيدته التي تخصه ولا يجوز أن يحاول أحد فرض عقيدته على الآخرين ، فلا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة. لك أن تتمسك بما تؤمن به ولن يضير ذلك أحدا، كما أن لي ولغيري مطلق الحرية في ألا نؤمن بما تؤمن أنت به. إذا تعذر فهم ذلك بسبب عدم الإسهاب، هناك المزيد على هذا الرابط:
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-19905.html

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.