يتكون المجلس من:
المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
الفريق سامي حافظ عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
الفريق مهاب محمد حسين مميش قائد القوات البحرية.
الفريق رضا محمود حافظ قائد القوات الجوية.
الفريق عبد العزيز سيف الدين قائد قوات الدفاع الجوي.
اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية.
اللواء أركان حرب اسماعيل عثمان مدير إدارة الشئون المعنوية.
اللواء محسن الفنجري مساعد وزير الدفاع.
اللواء أركان حرب محمد عبد النبي قائد قوات حرس الحدود.
اللواء أركان حرب محمد حجازي قائد الجيش الثالث الميداني.
اللواء أركان حرب صبحي صدقي قائد الجيش الثاني الميداني.
اللواء أركان حرب حسن محمد أحمد قائد المنطقة الشمالية.
اللواء أركان حرب محسن الشاذلي قائد المنطقة الجنوبية.
اللواء أركان حرب محمود إبراهيم حجازي قائد المنطقة الغربية.
بالإضافة إلى مدير المخابرات الحربية ورؤساء بعض الهيئات بالقوات المسلحة
لن نشكك في وطنيتهم ولكننا أيضا لا نشكك في أن منهم من له ولاء مطلق لعميل الصهيونية الأمريكية اللص السفاح محمد حسني مبارك، الذي اختارهم لمناصبهم طبقا لدرجة ولائهم الشخصي له، وليس بالضرورة بسبب قدراتهم الفذة التي استدعت بقاء بعضهم بالخدمة بعد أن تخطى الستين، ونحن جميعا نعلم أن معدل عمر تقاعد ضباط الجيش عادة لا يتخطى الخمسين.
هناك أدلة على هذا التخاذل والتواطؤ في التعامل مع محمد حسني مبارك، العدو الأول لمصر وشعبها. ظهر ذلك جليا حينما خرج علينا الفريق طنطاوي ببيانه قائلا في تبجح وقح ودون أي حياء أو احترام لمشاعر المصريين:
"ويتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل التحية والتقدير للسيد الرئيس محمد حسني مبارك على ما قدمه في مسيرة العمل الوطني، حربا وسلما، وعلى موقفه الوطني في تفضيل المصلحة العليا للوطن."
ولنناقش مع الفريق طنطاوي - الذي صدمتنا كلماته المتدنية - ما قدمه محمد حسني مبارك في مسيرة العمل الوطني:
- مد مدة خدمة الفريق طنطاوي ليتخطى عمره اليوم 75 عاما، وهو عمر ربما لم يبلغه أي قائد في تاريخ الجيش المصري على قدر علمي، بهدف تمكينه من العلاج على نفقة الدولة قبيل تقاعده.
- صرف رشوة شهرية في صورة علاوة "بدل ولاء" لعدد محدود من كبار ضباط الجيش لضمان ولائهم المطلق له.
- تزييف الدستور ليبقى مؤبدا في الحكم بصورة غير شرعية.
- تكوين ثروة طائلة بطرق غير مشروعة تشمل عمولات على مشتريات الجيش المصري من السلاح.
لن أخوض في بقية مساوئ ذلك الحقير محمد حسني مبارك التي نعلمها جميعا، حتى لا نمل التكرار.
والعجيب الذي يثير المخاوف هو أنه حينما تم إعلان قائمة بأسماء المتحفظ على أموالهم الممنوعين من السفر إلى الخارج لاحظنا خلوها من اسم قائد تلك الطغمة الفاسدة، محمد حسني مبارك. هل يبشر ذلك بأي خير؟
وأخيرا لماذا يبقى الرئيس السابق شاغرا لأملاك الدولة بشرم الشيخ؟ أي عرف من الأعراف يسمح بذلك؟ إن أي رئيس أمريكي سابق لا يستطيع البقاء بالبيت الأبيض وسرعان ما يخليه بعد انقضاء فترة رئاسته. وعلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة طرد هذا الخسيس من كافة ممتلكات الشعب المصري دون لف أو مراوغه، والقبض عليه لمحاكمته عسكريا ومحاسبته.
هناك من الدلائل ما يشير إلى محاولة ترسيخ هيكل النظام القديم بصورة جديدة، وعلى الشعب والجيش معا مراقبة بعض تلك القيادات التي ما زالت موالية للعميل الصهيوني الأمريكي، والانقضاض عليها إذا اتخذت مسارا يلتف على أهداف الثورة ولا يحقق الديمقراطية الحقيقية بأسرع وقت ولا يحاسب كل لصوص النظام السابق وعلى رأسهم محمد حسني مبارك، نزولا على إرادة الشعب صاحب الثورة التي هزت أركان العالم، على أن يكون ذلك في أقرب فرصة بحيث لا يتمكن اللصوص من تغطية آثار جرائمهم وتدمير مستنداتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق