أعتقد أن تاريخ صلاحية المشير طنطاوي وآخرين منتهية، وأنهم الآن حجر عثرة على طريق الإصلاح وتابعين أذلاء لسيدهم وولي نعمتهم اللص الحقير محمد حسني مبارك، الذي يربض في لؤم وخسة بشرم الشيخ منتظرا نتيجة سعي بعض أتباعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
لن يخدع أحدا من المصريين ذلك الحديث الأجوف عن البطولات الوهمية والطلعة الجوية التي قام بها الغضنفر المقدام عميل الصهيونية الأمريكية اللص الخسيس محمد حسني مبارك.
على المجلس الأعلى للقوات المسلحة تنظيف صفوفه بسحب الثقة من السيد المشير الذي أبدى جهلا شديدا بنبض الشارع المصري. كل من يبدي تعاطفا مع عدو الشعب من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة يثبت أنه من المرتزقة من بقايا نظام مافيا مبارك. على المجلس ككل أن يفهم أنه يجب أن يأخذ قراراته بالتصويت بطريقة ديمقراطية وليس بالصورة العسكرية التي تقيم وزنا لفرق الرتبة العسكرية. تسلم مقاليد أمور حكم مصر هو عملية سياسية وليس عملية عسكرية. أي أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو لجنة يتساوى وزن أفرادها وليست فريقا تحت إمرة قائد واحد. الشعب يريد العدل بالقبض على مبارك ومحاكمته عسكريا وإعدامه إذا ثبتت عليه تهمة الخيانة العظمى. لا يجوز اللعب على عواطف الشعب بالقول بأنه عجوز مريض، فهناك مئات المعتقلين المصريين بالسجون يعانون بسببه وأحوالهم الصحية أسوأ من حاله ولم يتم الإفراج عنهم.
المطالب الفورية البديهية للشعب:
القبض على مبارك وحبسه تمهيدا لمحاكمته
وقف العمل بقانون الطوارئ
إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين
تشكيل حكومة وطنية جديدة
إذا لم يتم ذلك بسرعة فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يكون في حاجة إلى تطهيره من شوائب المرتزقة الموالين لعدو الشعب والممانعين للقبض عليه ومحاكمته.
على القيادات المتوسطة بالجيش المصري مراقبة ذلك وهم على علم تام بأحوال قياداتهم ومدى وطنيتها، وهل هي أهل للثقة أم يتطلب الأمر تطهيرها بالانقلاب عليها.
الشعب يراقب، والجيش يراقب.
لا مكان للتردد أو اللف والدوران وإضاعة الوقت بهدف تثبيت أقدام فلول النظام المنهار.
على المجلس الأعلى للقوات المسلحة تطهير صفوفه لأن رائحته فاحت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق