إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

بلحة والحملة البوليسية على طريق الواحات

خريطة طريق الواحات

لن نتحامل على أحد، وإنما سنحاول الخروج ببعض الاستنتاجات. يجب أن نستعرض الحقائق أولا وأن نكون واعين للعامل الهام وهو: من المستفيد

لو أن هناك حقا طبيب يسرب المعلومات من المشرحة عن القتلى من كبار ضباط الشرطة فإن نهايته المحتومة تكون القتل أو الاختفاء القسري بمعرفة أي من عصابات السيسي.

تدمير حملة الداخلية الضخمة بهذه الصورة الفعالة السهلة على يد عدد قليل من الفدائيين يعني أن مصر ليس لديها حماية بوليسية حقيقية.

الطريقة التي اتبعها هؤلاء الفدائيين في التعامل مع رتل الشرطة تجعلهم أبطالا شرفاء في أعين الكثيرين من أهالي الضحايا بسجون السيسي المكتظة. ليس لدى هؤلاءالأهالي أي دافع للتعاطف مع ضباط الشرطة الذين يعذبون المعتقلين الأبرياء بالسجون.

التعامل البطئ المتردد لقوات الجيش مع هذا الحادث يزيد من التنافر الدائم بين ضباط الشرطة وضباط الجيش. كما أن هذا التعامل المخزي يجعل من بلحة أضحوكة عندما يدعي أنه يستطيع نشر الجيش لمواجهة الشعب المصري كله في 6 ساعات.

بلحة يتجاهل هذا الحادث الجلل ويستمر في رحلاته المكوكية خارج البلاد وعمله كسمسار شراء طائرات للجيش، في وقت تئن فيه الدولة اقتصاديا ولا تتحمل فيه المزيد من القروض والفوائد البنكية التي تكبل الأجيال القادمة بدون ضرورة ملحة لصالح البلاد، إلا إذا كان بلحة يريد دك "كفر البلاص" عند قيام ثورة شعبية.

هنا يتبادر إلى الذهن سؤال هام: هل يسعى بلحة بالفعل إلى تدمير مصر اقتصاديا، أم أنه مجرد حمار أراد الله به التعاسة لمصر وشعبها؟ رأيي الخاص هو أنه يجمع الصفتين أي أنه حمار ومكلف بتدمير مصر وشعبها. كم من المصريين يدرك ذلك؟

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.