إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الاثنين، 26 فبراير 2018

كيف ستتم محاكمة السيسي دوليا


مقدمة وتعريف
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع

قامت قناة الشرق بعمل مقابلة مع المحامي المصري الدولي محمود رفعت الذي ذاع صيته مؤخرا، تجدها أعلاه في خمسة أجزاء، حيث يتعذر رفع ما يزيد حجمه عن 100 ميجابايت.

 قبل أن أعرفك بهذا الرجل، أود أن أؤكد على أنه إذا ما كانت المعلومات الواردة على لسانه صحيحة بكاملها - وأغلب الأمر أنها كذلك - فإن هذا الرجل الشجاع المخلص لوطنه يكون بمثابة ثروة قومية لم تؤت ثمارها بعد، فهو يتوعد الكلب الصهيوني بالويل والثبور وعظائم الأمور.

مبدئيا، أود القول بضرورة التأني والبحث عن تأكيد لكل ما أورده محمود رفعت من معلومات خطيرة، وهل كان له بالفعل كل هذا الدور المحوري في أحداث ما قبل الانقلاب العسكري ودوره في تمكين الانقلاب العسكري، رغم أنني مستعد وجدانيا ونفسيا لتقبل صحة كل ما قاله، لأن مراحل تجربته التي أوردها تماثل تماما مراحل تجربة كل الوطنيين المخلصين الذين خدعهم العميل الصهيوني. ولأن كل الاستنتاجات التي توصل إليها ليست شيئا جديدا وقد توصل معظمنا إلى نفس تلك الاستنتاجات، وستجدها جميعا بالمقالات السابقة بهذه المدونة المتواضعة.  


هناك كم من المعلومات والقرائن الهامة والخطيرة التي تثبت بدون أي شك تورط السيسي في عمليات قتل متعددة وأنه هو شخصيا كان قائدا لما سمي بالطرف الثالث الذي كان يقتل شباب الثوار، لكننا لم نكن نملك الدليل حينئذ. شاهد تصريح محمود رفعت بهذا الفيديو الذي يؤكد نيته جرجرة السيسي إلى محاكمة دولية تثبت تورطه في جرائم ضد الإنسانية.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.