إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الاثنين، 19 فبراير 2018

بلحة الإرهابي يسير بمصر نحو الدمار الشامل


Egypt in Bed with Israel
الفيديو أعلاه يقدم الدليل الدامغ بالعربية والإنجليزية على وجود تعاون حربي فوق سيناء بين الكلب الصهيوني عبد الفتاح السيسي وإسرائيل، ويمكن من ذلك استنتاج أن حملة الجيش المصري المزعومة لمحاربة  الإرهاب الوهمي في سيناء ليست أكثر من فنكوش حربي إعلامي على يوتيوب مع بعض تحركات للديكورات الحربية وتحويم الطيران الحربي الإسرائيلي فوق سيناء وإرهاب أهل سيناء وتشريدهم وإجبارهم على إخلاء سيناء بتدمير بيوتهم وقتلهم أو مطاردتهم أو اعتقالهم وتعذيبهم. كل ذلك بهدف الدعاية الانتخابية لبلحة الكلب الصهيوني بالإضافة إلى محاولة إخلاء سيناء حتى يتسلمها الصهاينة. ولكي يتم ذلك تقوم الآلة الإعلامية القذرة بادعاء أننا في خطر وأنه "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" الوهمية. بلحة العرص يرتع وأهل مصر في سبات أهل الكهف. ماذا ينتظرون ومتى يدركون أن عدوهم الأول هو بلحة الصهيوني الإرهابي المكلف بتدمير مصر؟ هل ينتظرون جفاف النيل؟ هل ينتظرون إعمار مصر بالمزيد من السجون والمعتقلات؟ هل ينتظرون حتى يجوع أبناؤهم؟ هل ينتظرون العون من أهل كوكب آخر؟ هل أهل مصر في مجموعهم عجزة وأغبياء لا يفقهون؟

 بلحة بن عرص يسير طبقا لسياسة صهيونية مرسومة له منذ أن تم دسه داخل الجيش المصري المخترق من الموساد الإسرائيلي وتسهيل ترقياته الغريبة المتتالية حتى توصل إلى قيادة الجيش ثم رئاسة مصر، رغم غبائه الواضح وجهله الفاضح وضعف إمكانياته ومقوماته الأساسية كإنسان يصلح للمناصب الرئاسية.  باختصار شديد بلحة بن عرص تمت زراعته في جيش الدولة المصرية بمعرفة الموساد الإسرائيلي ومباركة من وكالة المخابرات الأمريكية وبرعاية من عميلهم السابق محمد حسني مبارك. جاء بلحة لتحقيق أهداف صهيونية أصبحت الآن جلية واضحة هي تكبيل مصر بالديون وتدمير الاقتصاد المصري بمشروعات ضخمة فاشلة دون دراسات جدوى حقيقية. الغرض الحقيقي من ذلك هو إنهاك مصر اقتصاديا بإفلاسها وامتصاص ثروتها  دون عائد في المستقبل المنظور وغير المنظور، ودفع الناس إلى حافة الفقر والجوع بحيث يعجزون عن إطعام أبنائهم أو مجرد التفكير في المقاومة.

 أمام أهلنا في مصر خيارين لا ثالث لهما:
(1) الخيار الأول المدمر هو الموت البطيء بالاستسلام السلبي للعميل الصهيوني والاستمرار في خداع النفس والاقتناع بأن تمثيل بلحة و"سهوكته" فيه وطنية وإخلاص يتطلب إعطائه تفويضا "على بياض" دون مساءلة حقيقية بعد أن نجح المخطط الصهيوني في تدجين الإعلام والبرلمان والقضاء والجيش والشرطة، بل وكافة مؤسسات الدولة إن شئت الدقة. لقد تم خداع الناس طواعية فآمنوا عن جهل  بأن بلحة يمتلك مفتاحا سحريا يحقق المستقبل الزاهر الوهمي ويأخذهم إلى بر الأمان. وفي سبيل ذلك يجب التغاضي عن كل الاعتقالات العلنية والسرية والاختفاء القسري وسفك الدماء وجفاف النيل المرتقب.
(2)الخيار الثاني هو الخلاص من العميل الصهيوني بثورة إيجابية مفاجئة وجارفة كاسحة وسريعة في كافة أنحاء البلاد، تطيح بالعميل الصهيوني وتخلص مصر من قبضتة الأمنية. أمامنا درس 25 يناير 2011 نتعلم منه ونعرف كيف نعدل المسار وكيف نتجنب الأخطاء، ولنعلم أن عدونا الحقيقي هو مافيا المجلس العسكري التي تدعم العميل الصهيوني وليس الجيش أو الداخلية في مجموعهما. أعداء مصر بالجيش والداخلية قليلون وكلهم في مناصب قيادية. لن يرفع الجنود أو صغار الضباط السلاح في وجه الشعب وسيعصون الأوامر القادمة من قمة الهرم القيادي بل قد يستديرون نحو من يعطيهم الأوامر بقتل الأبرياء. الوقت ليس في صالحكم أيها المصريون ... إذا ثرتم حققتم العدالة الفورية، ولا تنتظروا حتى يهرب بلحة إلى إسرائيل أو الرياض أو دبي ... انصبوا المشانق في ميدان التحرير هذه المرة وانتزعوا مستقبلكم من براثن الصهيونية.

قد يدعي البعض أن ذلك فيه فوضى مفرطة قد تؤدي إلى كارثة. جوابي هو أن ذلك لن يحدث ولم يحدث حين انسحبت الشرطة وتولت اللجان الشعبية حراسة البيوت والمنشآت. مصر مليئة بالكفاءات المخلصة ولا ينقصها العقلاء الذين يمكن لهم تسيير الأمور إلى أن تصل البلاد مرحلة استقرار. التقييم الحقيقي للموقف هو أن الفوضى - ولن تكون هناك فوضى مفرطة - هي أفضل من دولة متهالكة يحكمها بالحديد والنار صهيوني يقودها نحو الدمار.



ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.